ali-mokdad المشرف العام
عدد الرسائل : 53 تاريخ التسجيل : 14/04/2007
| موضوع: دولة الرئيس نبيه بري يلتقي وفداً من الحزب القومي الإثنين نوفمبر 19 2007, 16:49 | |
| استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الوزير السابق علي قانصو وعضوية النائبين أسعد حردان ومروان فارس والوزير السابق محمود عبد الخالق، بحضور النائب علي بزي. وقال قانصو بعد اللقاء: إن الرئيس بري ما زال على تفاؤله، ونتمنى أن يترجم هذا التفاؤل قريباً الى واقع، لأن مصلحة اللبنانيين جميعا هو التفاهم على الرئيس المقبل، والبديل عن هذا التوافق هو الفوضى، ولا مصلحة لأحد في ذلك. لكن ما يثير القلق أن بعض صقور قوى 14 شباط ما زالوا في مكانهم من الاستحقاق، ويصــعدون في وجه كل الجهود والمحاولات الجارية إلى إنتاج هذا التفاهم المنشود. أضاف: هناك طرف دولي ما زال موقفه ملتبساً وهو موقف الادارة الاميركية. ونحن بالقدر الذي نحيي فيه الجهود الاوروبية والجهود الفرنسية تساورنا شكوك كبيرة حول الموقف الأميركي ونرجح انه موقف غير مشجع على الوفاق والتفاهم، لذلك ننتظر الايام القليلة المقبلة لنرى ما سيؤول اليه هذا الاستحقاق ونتمنى ان ينتهي الى الوفاق.
وتابع: إننا نستنكر الحملات المسعورة على المواقف التي أطلقها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد، ونعتبر أن هذه الحملات تندرج في سياق المواقف الدائمة لبعض القوى السياسية من موضوع المقاومة وسلاحها، لأن السيد نصرالله كما بات واضحاً، أكد التوافق على التفاهم حول استحقاق رئاسة الجمهورية. لم يكن السيد سلبياً في هذه المواقف تجاه الجهود الوفاقية الجـــارية، فلمـــاذا كل هذه الحملات على ما قاله في خطابه. رزق واستقبل الرئيس بري وزير العدل شارل رزق الذي قال: تداولنا في موضوع الاستحقاق الرئاسي، ولكن لم نتناول الاسماء، وأظن ان غبطته لديه من الحكمة ما يبعده عن تسريب الاسماء، على رغم ان هذه الاسماء يرفع بها الرأس، ما شاء الله، وجداً مشرّفة، ولكن اظن انه من الافضل ان ننــــتظر وفقاً لما اتـــفق عليه البطريرك من جهة والرئيس بري والنائب سعد الحريري. قيل له: البعض يرى ان هناك توريطاً للبطريرك في موضوع الاسماء؟ اجاب: لن ادخل في هذا الأمر، ولكن لا شك في ان صاحب الغبطة، وهو أكد ذلك للجميع، أنه كان يفضّل الا يُطلب منه ذلك، وأن تقوم المؤسسات الدستورية وفقا للنظام السياسي بهذا الدور، لأن تأمين مداورة الحكم في الدولة من اساس وظيفة المجلس النيابي وسائر مؤسسات النظام السياسي، علماً ان مفهوم كلمة الدولة هي من المداولة، وبالتالي فإن دولة لا تستطيع المداولة تكون في ازمة عميقة، وهذا ما نحن فيه. واستقبل بري بعدها السفير اليمني في لبنان فيصل امين ابو راس، ثم السفير الاندونيسي الجديد في لبنان باكاس هابسورو، وأبرق إلى رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي مهنئاً بإعادة انتخابه. كما أبرق إلى رئيس مجلس الدولة في سلطنة عمان يحيى بن محفوظ مهنئاً بانتــخابه وأعضاء مكتب المجلس. | |
|