في زمن عز فيه الرجال ، جاء هذا الرجل الوطني الكبير طاهر الكف ، ليرسم وجها آخر للبنان
وجها مشرفا ومقمرا ..
جاء فخامة الرئيس إميل لحود سدا في وجه المشاريع المشبوهة ... لم يبع ولم يشترى
في الوقت الذي كان الكثيرون يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسي والدولي ..
سيذكر التاريخ إميل لحود بحروف من نور ، ستذكره الأيام ويذكره لبنان ويذكره كل الشرفاء ...
رئيسا قاوم الأعاصير ورفض المغريات ودخل كبيرا ويغادر أكبر وأعظم ..
أقول لك من كل قلبي بأمان الله يا فخامة الرئيس ...
قد تترك كرسيا لا يدوم لأحد ولكن لك في كل قلب شريف كرسي لا يزول ...